بقلم: محمد جمال الدين
شخص لقى جثة فتاة مقتولة في إحدى المقاطعات الأمريكية، جه المحققون للموقع وتم الكشف عليها من قبل الطبيب الشرعي تبين أنها اغُتصبت وقتلت من قبل مجهول.
لما عاينوا مسرح الجريمة لقوا آثار إطارات (كوتشتات) بالقرب من شجرة كانت الجثة ملقاه جنبها.
استدعوا الخبیر برفع آثار الإطارات للمركبات لرفع الأثر، لما بحثوا في قاعدة البيانات عرفوا نوع الإطار و تاريخ تصنيعه ومقاسه كمان الإطار ده بيعود لمركبة ذات دفع رباعي طراز GMC ولاحظوا أن أحد جوانب الإطار اتمسح منه الأحرف المنقوشة عليه نتيجة عيب ميكانيكي.
قعدوا يبحثوا عن مواصفات تشبه ما جاء في تقرير الخبير لنوع المركبة المطلوبة في حدود المنطقة التي حدثت فيها الجريمة.
بعد أسبوع تم خلاله توقيف 8 مركبات تحمل نفس المواصفات المطلوبة، جهز الخبير مكان خاص للكشف عن شكل آثار الإطارات، لتتطابق آثار إحدى المركبات وبنفس مسحت الأحرف المنقوشة.
خبير الآثار البيولوجية كمان خد فرصته ولقى ورقة لشجرة في الصندوق الخلفي للعربية ، فعملوا اختبار DNA للورقة ولقوا أنها تعود لنفس الشجرة التي وجدت عندها الجثة، استجوب صاحب المركبة في القضية وعرفوه النتائج ما كان منه إلا الاعتراف.
القصة ديه بتبين أن مطابقة آثار الإطارات ساعد في التوصل للجاني عشان كده فحص آثار الإطارات يمكن أن يحدد لنا نوع المركبة من حيث هل هي عربية أو سيارة نقل، هذه الآثار يمكن رفعها بطبعات ثلاثية الأبعاد عن طريق خلط بودر الدنتل ستون مع الماء ويصب عليه بطريقة فنية بعد تصويره.